سمراء
طوافة بالحسن في أحداقي
سمراء من حسن لها براقي
بجمالها شعر الشعور ومالها
عيني رأت في صدفة وتلاقي
عسلية الشفتين ليت بثغرها
ثغري يذوب وريقها ترياقي
فواحة كالعطر كل جوانب
منها أريج من شذى الدراقي
خصر رشيق كالغصون تمايلت
من هبت الأنسام حين عناقي
لها ملامح زهرة وشعورها
عذب تدفق باللقا رقراقي
ملئت بسحر جمالها وفتونها
كل الجهات وحاصرت آفاقي
كون أنيق ساحر بحضوره
في مقلتي كالحلم للعشاقي
كصباح نور باسم متسرب
من خيط نور شدني بوثاقي
آسية ماسية لولولية درية
وجمالها متعدد الأذواقي
نطقت بقول ماسمعت كصوتها
نغم رقيق .... سائل دفاقي
ومشت كمشي يمامة آثارها
فوق الثرى أثر يظل الباقي
يا ربة الذوق الأنيق وكونه
ماذا فعلت بقلبي الخفاقي
بأي سحر قد غزوت مشاعري
وبما أطحت القلب في أعماقي
مازلت في سكر أقلب ناظري
لا خمر ذقت ولا سواك مذاقي
احسسته بمشاعري متناغم
وشذاه عطر فاح باستنشاقي
ولمسته حلم أطل بعالمي
واليه جئت بحرقة الأشواقي
وها أنا ... ثمل به متخدر
وليس منه أود قط فواقي
بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق