حين يمتلك جرأة الحضور
يطل كفجر يقطف السرور
من نهود السماء
ويتأدب في حضرة وجوده
الحرف ..كطفل يحبو
انتظرني حتى أطبع دواويني
وأتدارك انخفاض منسوب فقدان
الرغبة في القفز ..
علمني هذا الصباح أن أتزوج
حاضرا بلا عذرية
تسبقني النوارس وتغفو
في حضن السديم
حيث القمر يضاحك
سرو العتمات
ويبقى الماضي متأبطا
دوره يأسر الصدف التي
تتمايع في حضيضها
نهايات الرماد
تسقط وقتها الأضداد
والنافذة تستغيث
الريح تطارد شجرة رفضت
ارتداء فستانها الأصفر
فيك أخدر اليأس
في جر عة من لقاح
ضد فيروس يفتك بالشعور
أهمس له ..تمهل أعطني
بعض الوقت ..لأسامر نجمة
تحلم بالوديان
وتحفظ كل ماكان
بيني وبينك أفق يصارع
وميض الأحزان
باعدَ بيننا ريح تدق أجراس
النهار الوليد ..أنت من هم بي
في زوايا الضياء ..
اعبر سمائي كالدهشة
وغلف قصصي بحياض الغيم
فانسكب الماء ..ارتوى الفضاء
من حكايات نأت عن الخيال
واسكثر منها سيل السؤال
قائلا أين أنتم ...وأين
القمة
✍✍✍✍✍✍✍
نورالهدى صبان /سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق