الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021

فوضى ليلية...بقلم الشاعرة محبة جو

 للعقول الراقيه .. 


فوضى ليليله 


في الطريق أوراق جائعة 

وبين الخرافات أرى أرقاما وطلاسم 

حروفا متكئة على أحبار جافه 

وما زلت أبحث عن الأشواك الدقيقة 

مبعثرة في عقلي .. لأنتقم لدمع تأطر بالأرق .... 

وسلالة الكتب المتراكمة في أحداقي 

يأكلها التخاذل  ...  

ما عدت أحتمل تكدس الماء في عقلي .. وحرارة شفتي التي كرهت 

الأحاديث المنمقه .. 

وذلك الرجل المتسمر كالأبله .. في أول الحكاية كان صديقا .. وفي نهايتها ما زال " صدقا " .

أريد تقيؤ حياتي في قبر صراخ .. 

لأملأ الكون ضجيجا .. فلربما لم يصله نواحي المترهل في سطور كتبتها آجلا لأجلي .. 

كم هي غبية احتضاراتي الليله ومضحكة أيضا .. مضحكه جدا .

لا يحتمل مزاجي هراء 

ليست مضحكه .. اعتذر .. 

أما هو فتألم قطعا أو تشغله قضايا 

العالم يبحث عن حلول جذرية لكل شيئ .. ولربما يقلقه شتاء النمل أيضا ... ثم في آخر السطر قد يكتب إسمي وقد لا يفعل .. 

رجل برائها وجيمها ولامها .. 

يعاتب الأنثى كيف وماذا ولماذا ؟

ويسألني أن ارتشف فنجان قهوة 

في مقهى النسيان ¡¡ 

ليكن لي اسم في زحمة الوجود أولا ثم بعدها أفكر في ارتياد النسيان وتغير الفناجين  ودفع الحساب تراكم في الذاكرة لفرط ما سأنسى ..

وما زال هناك نفس يقامر مع الموت وفي كل مرة يفوز بأكاذيب بيضاء تقصها علي اناه العظمه ..

كل الاحترام لرائه وشينه وداله وهاء العائد بلا عودة .. فلا صبح كما أمسي ... 

بنية رجوع للأرض واختصار سبعه أنواع للسماء برحيل لا ثاني له ..

Mahba Jo

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق