الساحرة
كان لقائي بها مصحوب بطقوس الولاء والطاعة والانبهار وكنت مصدر حياتها والهامها
كيف يمكن لي ان استوعب كل ذلك وانا الذي لازلت أحبو ملتفّ بملاءة البراءة أعيش البلوغ الاول في عمر البلوغ الثاني ؟
كيف لي ان أجتاز أعماق بحرها الغويط من دون أن اغرق ؟
كيف لي ان اصارع أمواج أحزانها وخيباتها من دون ان ابتلّ؟
اجل وجدتها وجدتها celle ci anoucka
شعرت ان الحياة فتحت لي ابوابها ومدّت من اجلى الجسور والقناطر
فرحت كطفل تحقق مطلبه
أيمكن أن يكون القدر كريما معي بهذا القدر ؟
ذلك البريق في عيني ... شعرت أنه يفضح ما يفيض عني .
تناجينا بالاعين فقالت ؛
انقذني اكتب اسمي فوق أوراق قدرك ...
هيء لي عمرك شبابك وايامك هيء لي فرحك وحزنك والقك وجمالك وتموجات شعرك لاستوطنها .
انا لاجئة من دون وطن فكن وطني .
ارتجفت عيناي واجبتها بكل اللطف والعشق :
ياآه لِمَ تاخرت ؟ ألم تكن تعرف انّ خلقت لك و نفحخ في الروح من اجلك ...
آه يا حلم الطفولة ...
ياحلما أصمّ ومخصبا ...
فما هو الحب ان لم نسرقه من الخفقان الاول للفؤاد من اول رعشة يد وحرارة تنتابنا لتفضح
ما نحرص على اخفائه ..
تلك اللحظة هي الحاسمة والفيصل لتعترف وتقرّ انها ياروحي تحبني وانها مستعدة بان لا تتنازل عني لنهاية العمر
أه لو حدث هذا لو طاوعني القدر
أه لو انتصر ابن سيناء على وهمه ورهابه
لو انتصر على موته الوهمي
أه ابن سيناء لو تعلقت همته بالحياة لنالها لكنه الف وضعه
هل هو حبّ مجد ضائع تخطاه التاريخ؟ أم هو كبر العرب الزائف فينا؟
ثم ماهو الحب ؟ هل هو شعور عفوي حرّ؟ أم هو فعل إيحاء يشترك فيه الاخرون بتواطؤ مقصود ؟
فالناس حين يربطون اسما بآخر يدفعون الطرفين غالبا للاندماج في هذه الاسطورة أو الحكاية...
على رأي ابن حزم في طوق الحمامة :
《الحب أعزّك الله . أوّل هزل ... وآخره جدّ》
افقت من الرتابة من سرحاني ونظرت بعجل الى ساعة يدي
انتابني شعور بالرغبة في الانعتاق وتكسير الرتابة
عفوا للاطالة سيدتي اخذني الالهام
بها فما اطلبه من الله ان تحس ما احس لتتذوق وجعي اللذيذ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق