يا دار ليلى
يا دار ليلى كنت يوما عامرة
أمسيت بحب ليلا ساهرة
أصبحت بعدها ديار مقفرة
سألت عنها الحي وكأن السائل
شيطان تمثل في صورة قسورة
يا ويح قلب يكابدني مشقة
أليس بعد الذنب هناك مغفرة
حبيب ينأى بوجهه عني بنظرة
والحب علمناه ليس فيه مكابرة
أنا الذي مشيت القفار دون كلل
ووصلت الصباح بالليالي المقمرة
علني أشم عطرها تأتي مبشرة
أو تأتينني بجسدها تعلوها غبرة
ثم تغدو هرولة كحمر مستنفرة
لو كانت عبل ما بحث عنها عنترة
لكن يهوى الذي يهوىٰ وقد يفوز
الحب نفسه هو أكبر مغامرة
بقلم الضاحك الباكي بلال هشهش بيلا مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق