وما عدت أشعر !
وتأتى فصول
وتمضى فصول
ولا أتأثر
وتشعل نار أمامى
وتشعل نار ورائى
ولكننى لست أنظر
وترعد حوالى كثيرا
وتمطر
ولست أبالى
ولا أتضرر
حياتى كمثل مماتى
أعيش كأنىَ فى ذلك الكون
لا شئ يذكر
وينفلت العمر من قبضتىّ
كماء البحار
ولا أتحسر
وأفتح نافذتى كل صبح
وأفتح نافذتى حين تمسى
لعل بساتين عمرىَ تزهر
ولا شئ يزهر
ألملم أوراقىَ الذابلات
وتأتى الرياح تبعثر !
وأنت ِ
وجود بغير وجود
ظلام كثيف
ولا بدر يظهر
سحابات صيف شحيح
متى كانت السحْب
فى الصيف تمطر ؟
فكيف تكون الحياة
بغير حبيب
وكيف يكون التصور ؟
أحبك حتى نهايات عمرى
وأنت التى لا تقدر
أحيلك لله من كل قلبى
ولكن بسرى
أقول
إلهى
لمحبوبتى
ليت تغفر !
شعر
كمال السايس
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق