الجمعة، 13 أغسطس 2021

أنثرها ثم ألملمها....بقلم الشاعر أبو مظفر العموري

 أنثُرُها ثم أُلَملِمُها

********


أكتبُ في حُبِّكِ

 أشعاري

...وحُروفي 

تفضحُ أسراري


وأحاولُ وصفكِ

 سيدتي

..وعيونُكِ

 تًسبرُ أغواري


وأداعبُ

 شَعْرٓاًمنسٓدِلاً

......مثلَ 

الشّٓلالِ الهدَّارٍ


ينعشُني

 حينَ  ألامِسُهُ

....يلفحني

 مثلَ الإعصارِ


ألحاظٌ.

.حُورٌ. .ساحرةٌ.

..تترقرقُ

 تحت الأنظارِ


والوجه ُ 

كبدرٍ يتجلٌَى

...يتحَدًّى

 كلَّ الأنوارِ


والشفة

 العليا ناشرةٌ.

..عطراً 

من أحلى الأزهارِ


والشفةُ السفلى

 نازفةً

..خمراً 

قد عُتٌّقَ بالنَّارِ


والثغرُ

يبينُ إذاابتسمتْ

.........يلمعُ 

كالسيفِ البتَّارِ


والجيدُ الأملسُ

 يحضنهُ

عِقْدٌ 

كقلاعِ الأسوارِ


والصدرِ

 كأزهارٍ عبثتٔ

.... فيها 

زخَّاتُ الأمطار


وبأعلى

 الصدر زُهيراتٍ

شمختْ

 من همس الأشعار


والخصر

 كَصِلٍّ يتلوَّى

يشكو

 مٍنْ ضيمِ الزِّنَّارِ


والساق الأخدل 

أسفلهُ

.....خلخالٌ 

حلوُ الأحجارِ


والطول

 كرمحٍ مرتجفٍ

في كفِّ 

شجاعٍ مغوارٍ


تتلوّى

 حين أعانقها

كغصون 

تحضن ازهاري


تسحرني 

..تمحو.. ذاكرتي

فتضيعُ 

سلاسلُ أفكاري


تسقيني

 خمراً من فمِها

لا يوجد

 عند الخمَّارِ


تجعلني

 أتَضَوَّرُ جوعاً

كالصائمِ

 قبلَ الإفطارِ


انثرُها..

.ثمًّ .. ألملمُها

فتعومُ

 بموجاتِ بِحاري


تجعلني

 بوذيّْاً أعمى

يتلذذُ في

 لَهَبِ النارِ


تتجددُ ..

دوماً..تجعلني

لا أعشقُ

 طعم التكرارِ


ماأروَعُ

أن تهوى امرأةٍ

هَمُسَتُهَا

أنغامُ   هَزَارِ


أهواها 

رغم قساوتها

وتجيدُ

 الصَّدَّ ..بإصرارِ


غفرانكَ..

عفوكِ سيدتي

اصبحتُ 

كطفلٍ ثرثارِ


من شدة حبك 

يا ليلى

قد بحتُ 

بكل الأسرارِ

*********

أبو مظفر العموري

رمضان الأحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق