في الهجرة النبوية
هاجرتَ هاجرتَ والأحداثُ تحتدمُ
وانتَ تحملُ دينَ اللهِ يرتسمُ
رفيقُكَ النورُ والصدّيقُ سخَّرهُ
ربُّ الخليقةِ ، لا صحبٌ ولا قدمُ
حَملتَ جرحَكَ يندى والخُطى سددُ
الى المجاهيلِ لكنْ حَفّها الكرمُ
هو الكريمُ وما خابَ الرجاءُ به
هو الرحيمُ وهُمْ في هديِهِ نعِمُوا
ذي عصبةُ الخيرِ قالَ الحقُّ قولتَهُ
على لسانِهِمُ فاستُوقِدَت هِممُ
هما الفريقانِ مَن قَد ناصروكَ ومَن
قد هاجروا قلةٌ ما همّها ألمُ
يامن عدَلتَ موازيناً فكان لها
من عدلِكَ الهَديُ ما استَشرَت بها الظُلَمُ
قرآنُه الحقُّ إعجازٌ أتيتَ بهِ
فيه الهدى وصلاحُ الأمرِ والغُنُمُ
وما رحلتَ وفينا سُنّةٌ ولَها
على الزمان علامات ومُحتَكَمُ
تُعَبِّدُ الدربَ كي تحيا الورى ولهم
في دينهم خيرُ ما تحيا بهِ الأممُ
يا مبعثَ النورِ في الدنيا وبُهرُجِها
أنتَ الشفيعُ وأنتَ القائدُ العَلَمُ
-------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق