ملاكي
سيارة مجدولة من طيفك تقطع في المسافات
فيافي حلمي الذي تصحر بدونك راكب حرفي في مآقي معانيك رؤى المدن المستنيرة بلوحة تفتح بيننا العصب العاري ومن عصبة الحرائر قطفت من
ظلك الربيعي نسمة المواويل من
فوق وجنتي لي معك من
زهو الحدث الأكبر
تباشير صبح بماء مقتدر
تعج بيننا آبار منتهى العزة العذبة
عمادة أسمك المترع في بحور الجنس اليافع
أكاليل هوية تموج فوق صدري بسماتك العلا
تعالي بيضاء من غير سوء لقد أوقفت خيالي
على درب أنسجة من لين الجانب على منوال
جيوب منتهى الغرام المسافر في
حلل الدفء كوني معك المغامر
الأكبر طويت من كحلك السرمدي
ريشة تقاوم عاصفة السرد الثلجي
لي معك خلف جبال الألب شاهقة
النبض في شرايين مراعي نماء ذوباني خلفك
وقفة نبيلة تناثرت في دبيب شجن الحثيث
فقه المطالب قدمي المغروستان من
تحت مفردات فرش الأرائك
تغيظ برد البعاد تعالي
لقد أينعت بيننا قرى الجاذبيات
رسمك الموصول من
فوق جسور
النباهة
رأيت بأم ظفر طمي أمشاج الغوايات
معطيات الأنهار والمحيطات والبحار والقوافي
لي معك ذاكرة تسبر غور الحقل الريفي
رواية جدران تأبى التلاشي
سوى بيننا تلك من أنباء
أبواب دهشة التجسد
بيننا والصدى الفواح
بحسن سير القراءات
تلك من أخبار تترا الكتب العاجلة
لها من عناوين النون مملكة سهام والطلاء
تعالي لقد لعقت فوق شفاهي من
سحرك طرب العبق
كلماتك التي لها من
رنين الضاد ثريا الوداعة في
أذني الوسطى سمعت الفيض من
إلهامك المستمر ترائب من
فوضى حواسي دولة
تبوح بسري الثري
كذلك أصب من روعاتك
أطايب ملامحك معادن من
أصلك الأبجدي لقيانا لها من
ديمومة طوفان آل ميم خربشات
طرية تبدع بيننا تجلب من
جزر الصخب فوق معصمي
وشمك له المد والجزر
رواية مساماتي
التي تحيا
على
سواقي
اللمس
بيننا من
جداول
خاصرة
الحضارات
الخواطر العابرة للقارات السبع
تعالي لقد هضم
وجداني بين
حناياك
فنون
الفتق
كذلك الرتق تركت له من
ذوات قربك البحر رهواً
تعالي سليلة بيت بين
أروقته انتظاري يرتع ويلعب
لعل مبعث الشدو من
أغاني دلالك
تلقي يلقي من
خطاب النفق المظلم
الذي ولى فيه الأدبار
فاصلة الضوء الشارد ولت
تعالي لقد لملمت
حصاد الهنيهة من
برهة البراعم
ورود حالي فوق
نواصيك الحرة والعطر المستطر
تقديره في العوام وشوشات تموج في
محرابي بسعة فلترت بيننا الصفحات
المداد وما أدراك ماتفيأت أناملي
معك الواحة الفواحة بالراحة
قومي كما قامت هيام
ثم أيقظت بهية
بيعة في
ضمير
الفجر
الحاضر
كل انقشاع للسراب والردى بيننا
ظهر وابتعد لي معك من
فوق غصون الندى
ثمرة هبطت في
سلة يقيني بك
يا بنت ما جودت فيك
سلوك الجود والكرم
جبل الفؤاد سنامه
أنت لي متاع
فخر العرب
تعالي لقد
قرعت كؤوس الثمالة أجراساً
لها من فدادين الأدلجة
الموازين التي
قهرت
بيننا
ناموس
الضجر
تعالي لقد لملمت
بيننا كفة التيه والحيرة
ما رجحت بعناقنا
كل مصقول
معكوس
المرايا
بيننا
شمس
الضحى
نافذة لي وقرة عين لك
تعالي ساحة من المعارف
لقد نبت لموعدنا الجبار أجنحة
له من لذة مراسي غرام غرقي و الشطآن
طعمة أزالت بيننا الشفق تعالي لقد استعمرت
بيننا حلل التأبط سيرتنا العطرة التي استوت
فوق صخرة خشعت من فرط ليالينا
الحارة راعية لافض لك
رب العباد حسرات
اليم بيننا شتى البدائل من
أخمص رب ضارة نافعة
حتى مطلع سفن الأشرعة
مغالبات من بحبوحة
القدر تعالي وارفة
عشقي العجيب الذي
يقتات على تلقيح موائد شوقي
لقد فهمت من النداء أو بالإختيار
تجاويف أمري أنت دونك مولود الشقاء
تعالي لقد دب في رحمك شهرزاد التقوى
كلما شمرت عن سواعد شجرة الجد
فر الشوك كر فوق جرحي للإندمال
نهاية هذا مما تيسر لأن يكون لزفافنا هودج من هز أبجد مجرات المقدمات وما تلك بيمينك حارس
بوابات الصد عنك هي عصاي من
فضل ابتسامتك أهش بها
على أغنام البشرى دونك
أمسي وأصبح على
درب قطيع الكآبة
تعالي وكفى لي من
كل يوم من عبير ملتقى الجمعان
تقويم النداء الشهري اللؤلؤ والمرجان
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق