السبت، 7 أغسطس 2021

من سفر السلم الموسيقي....بقلم الشاعر نصر محمد

 من سفر السلم الموسيقي 

تذوقت نفسي جمالك الكلاسيكي تأبى أن تكون على شطآن الشفق تركل الجدل القاتل لفقه المبادرات يأبى بدني تكريس الزوال تعالي من نياط العقد الفريد على درب الموعد الجليل تلك من عمادة أنباء قربك السواح في متحف خيالي تلك من أنباء فلاسفة البعاد حين يبثون قواعد الصبايا مناورات عذبة 

تصب من لين فؤاد الجانب سحر الطفولة ومن فوق غصون الكون المفتون فيه أنا بألوانك السبع هضمت حتى بطن الحوت ماعبرت من فوق جسر صبري لم أترك شائبة

 تلوح في أفق الضجر حتى غربلتها بفيض خرائط أخبار 

هضابك مما تيسر من كياني المأخوذ بعالم الظفر من ألبوم ماقلبت بين حناياك يقظة من 

الخصائص والوظائف وما أدراك ماتفيأ

وجداني حول خصرك العالم من 

رقصاتك المتحيزة لكل لبس من 

خلق جديد عند نوافذ روحي 

ليس من رشاقتك أدنى فطام 

تعالي كينونة غرام الود والساحات التي 

تبرعمت بهمزة تموج في جوف السكينة والثغور في 

بادية الخيام بأوتاد السمر والطرب على درب أوصال الحدائق الوردية تعالي من أكمام السعد الهز على مشاع ورى عشقي في لقياك من جنس إعراب الملائكة 

نعومتك السمراء والصفراء و البيضاء الخلابة

بأنفاس شوقي الذي يهوى من رحلة الشتاء والصيف 

جيوب القراءات العجيبة والبطولات على بساط زوايا المصطفين الأبرار عن دهشة الحرائر 

حدثيني غنيمة مابيننا من غبطة 

البجع الطائر حقيقة من غطاء السر وما تأبطت 

لك على الصداق المسمى بيننا حقبة عطاء 

الإسكندر الأكبر أجنحة من سفر ظلالك 

فنادق بين أروقتها الواحة الفواحة 

بنتظاري ومن فوق رأسي التي شهدت من 

لمس بصمة أناملك فروة من فوضى العبث 

بالظنون والأوهام تعالي لقد سرحت لك من 

طول الكائنات الحية عرض دبيب الشجن 

الذي استعمر وحشة رؤياك ولقياك وكل ألقاب 

التصحر دونك والعطش قشرة من 

مناجاة شعرك المسدل على قفا الإلقاء 

تعالي من كفة ما رجحت لك موازين الفداء 

الموائد الشهية من عسس الليالي والأنهر فراسة 

تموج بيننا حارس رمشك الجارح حلمي المغادر لرعشة الزيف والخديعة تعالي من صدى بلدان الثرثرة و ماتخلل يقيني فيك بقدم صدق الماء الجاري بسواقي طيفك نقلات من شتلات عملاقة على درب ابتسامتك التي تنوعت 

بغرسي طوبى لي أنت من 

طبقات نماء الطموح والشموخ 

بيننا من حقول الفرح الفجر الذي 

أينع بذاكرتي وثمارك أهل لذاك

بيننا السرد دون نشاز على الوتر 

المستثنى من وقفتك الشاهرة من 

فوق سنام جبال حرفي حتى سعي في 

معانيك شكلت جنة من 

فردوس أسمك ومن 

ترائب مواليد دلالك 

نكهة الزعفران ألوانك

التي عرجت على ألوية البوح 

السديد مني فتحت من تحت 

قيعان سلة التحيات ببننا 

حصاد قطرات 

الندى 

رقعة من 

تفصيل 

المناوشات 

بيننا من 

الأجواء 

المبنية من طمي وداعتك 

الأمشاج التي أحاطت علماً 

بلذة التجارب الطرية بيننا من 

رحمك العتيق قابلة ديار سلمى وما 

شمرت عن روايتنا السواعد تعالي لقد 

آن بيننا أوان الورد براعم من أكاليل بشرى التتويج 

بيننا نهاية لكل كآبة وكل شقاء وكل المآسي التي

نسج خيوطها لؤم جراد البعاد

بداية لشروق سطوري 

أنت لي أسطورة 

فاكهة النساء

على مدار االليل والنهار 

عطرك المنتشر في 

مآقي حواسي واللحن الجلي 

الماضي والحاضر والمستقبل 

عبق أدلك على نبوءة القوت في 

مساماتي عناقنا معاً بشبكة من 

سين التوقعات ومن دواعي أميال 

النون ملتقى دولة أوراق الربيع 

حكايتنا التي تجاوزت خريف الجفاء 

استعمرت الواحات من سماتك تبارك لي 

العلا من رسمك لوحة إحسان ترانيم مجودة بسماء 

فخري بك العاجل المشتاق للون الذبح لكل غمامة فوق كتفي ذراعي المجنون بحسن سير التأبط على نبل هضابك والنيل من مهرك الخلاب بعناوين تسكعي خلفك قولي إن شئت ياعمري القادم روعة رفعت بيننا كل ملام تعالى من 

خلف وصيد باب زفافنا المزركش في مآقيك

الذي فتح من قناديل الكون  بيننا 

كل تجسد وكل ارتطام ممتصاً 

بيننا كل  عناء وكل عمى تلك من أنباء   

اليوميات المغادرة بيننا لدستور الغبن والصلف والقهر و المصادرة تعالي لقد عبأت لك من البحر رهواً بيننا 

إلهامي هذا الذي يركض على سيقان دار 

المهابة ضارب قفا المرار تدفقت بيننا من

شرايين لخلايا نواة صمتك على ما استنسخت

الصرح العظيم المنتخب من صيحة نغمات النداء بيننا من حثيث جذوع أشجار عبلة وعنترة 

كذلك أحمد في عقبه منى ملحمة من 

عراجين الغربة ومن طواحين 

النقاء والبقاء ولادة الأديبة

قديمة كل هنيهة من نسمة

فوق وجنتي تسبر من غور الإستغماية في 

تجاعيد الزمن اللمسات الهنية والهمسات الشجية وال مشارب ذات أفنان ذات حلاوة تقاسمت وجه الحضارات بيننا لملمت في معمل التكرير شتاتي شاهة كثبان الرمال التي توسطتها رؤياك  رفعت بعنفوانك مناط أحكام المحو والإثبات 

مكاتبات ومكتشفات من بحور رسائلك الفضفاضة

 أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة 

بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق