الاثنين، 9 أغسطس 2021

فما أجمل الحب ...بقلم الشاعر شيار علي

 بقلمي ...شيار علي 

" فَمَا أَجْمَلَ الحُبُّ "

أَحَبَبْتُكِ مِنْ َعَيْنَيْكِ

 وَمِنْ كَلَامِكِ 

وَ مِنْ إِهْتِمَامِكِ لِقَلْبِي

أَحْبَبْتُكِ لِأَنَّكِ أَنْتِ كَأَنْتِ  فِي عُيُونِي

 وعلى لِسَانِي

أَحْبَبْتُكِ وَ أَقُولُ مَا أَجْمَلَ الحُبُّ 

الّذِي خَلِقْتُ لَهُ فَقَطْ لِعَيْنَيْكِ

لَمْ أَتَحَدَثْ عَنِ الحُبِّ إِلَّا لِقَلْبِكِ الحَنِيْنِ

 وَ لِشَعْرِكِ الحَرِيرِ

أُحِبُّكِ فَلَا تَهْرِبِيْنَ مِنِي وَمِنْ حُبِّي 

وَلَا تَبْتِعِدِيْنَ

وَتَعَالِي نَعِيْشُ بِمَدِينَةِ حُبِّنَا

بِلَا سُكَانِ وَ بِلَا بِيُوتِ

أَنَا وَ أَنْتِ فَقَطْ فِيْهَا

..............

قَدْ كُنْتُ جَاهِلًا فِي الحُبِّ

وَبَسِيطًا فِي الإِحْسَاسِ

وَفَقِيرًا بِالعِبَارَاتِ وَ الكَلَامِ الجَمِيلِ

وَ فَاشِلًا فِي العَلَاقَاتِ العَاطِفِيَّةِ

لَمْ أَدْرُكْ إِلَّا نَفْسِي

فَالحُبُّ يُغَيِّرُ وَ أَنْتِ غَيَرْتِنِي بِلَمْسَتِكِ الحَنِينَةِ كُلِّ مَافِيَّ

فَلَا تُحَارِبِي الكَّبْرِيَاءَ الحُبِّ

لِأَنَّهُمْ يَتَكَاثَرُونَ كَالْفَيْرُوسِ القَاتِلِ

فَلَا تُشَابِهِي لَيْلَ بِنَهَارِ فِي الحُبِّ

فَالسَهْرُ اللَّيَالِي هِيَ القَاعِدَةُ الشَامِلَةُ عَنِ الحُبِّ

فَلَا تَقُولِي أًنَّكِ نَادِمَةٌ بِحُبِّي

فَأَنَا الإِدْمَانُ فِي حُبِّكِ

فَيَا حَبِيْبَتِي

القَلْبُ نَبْضٌ لِلإِحْسَاسِ

وَ النَّظرُ نَبْضٌ لِلجَمَالِ

وَالعَقْلُ نَبْضٌ لِلخَيَالِ

وَالحُبُّ نَبْضُهُمْ يَا حَبِيْبَتِي

دَمَعَ قَلْبِي وَعَقْلِي أَشْعَارَا

وَأَصْبَحَ في وَجْدَانِي وَ أَحَاسِيسِي نَارَا

إِنْ لَمْ أْرْاكِي نَهَارَا

أَوْ إِنْ لَمْ أَكُنْ فِي اللَّيلِ  مَعْكِ سَاهِرَا

فَمَا أَجْمَلَ الغَرَامُ

وَأَنْتِ الغَرَامُ

وَإِنْ لَمْ أُحِبُّكِ حَرَامُ

وَلَيْسَ لِي لِحُبُّكِ أَيْ أَحْكَامُ

وَأَنَا فِي المَنَامِ مَعْكِ بِالأَحْلَامِ

وَأَرَاكِي بِالإِبْتِسَامِ

وَإِذْمَا لَمْ أُفَكِرُ بِكِ لَحْظَةً أَلْتَامُ

لِأَنَّنِي بِدُونِكِ أَنَا فِي الأَيْتَامِ

وَأَبْصِمُ عَلَى وَرَقَةٍ بِالِإبْهَامِ

إِنَّنِي لَمْ أَعْشِقُ غَيْرَكِ يَا هُيَامُ

فَيَا حَبِيْبَتِي أَنَا مُخْلِصٌ بِالحُبِّ مَعْكِ

فَعَبِرِي بِشُعُورِكِ وَأَنَا أَسْمَعُكِ

وَلَا تَنْسِي بِأَنَّكِ تَغْلِبِين عَلَى أَحَاسِيسِي بِشُعُورِكِ

يَا حَبِيْبَتِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق