عُمْرِي لَكْ
ياْ نَاسِينِي أَشْجَانِي وَآَلَامِي
وَسَحْرنِي بِحُبِّكَ لِحَتَّى نِهَايتِي
يَا سَاهِرَ اللَّيَالِي مَعِي وَقَلْبِي
وَأَغَرَقْتَنِي بَكَلَامِكَ وَبِلَمسَةِ حَنَانِكَ
لِحَتَّى كَافَأْتَ قَلْبِي
عُمْرِي لَكْ يَا حَبِيبِي
.....
يَا حَبِيبِي يَلَعَبُ الهَوَى بِشُعُورِي
وَيَذْكَى النَّارُ حُبِّي فِي قَلْبِي
وَفَرَاشَةُ تَطِيرُ فِيَّ
وَالشَوقُ سَهَرْنِي وَغَلَبْنِي فِي اللَّيَالِي
وَ النَّومُ بَقَيَ تَحتَ جُفُونِي
وَارْتَخَى النَّظَرُ فِي عَيْنِي
عُمْرِي لَكْ يَا حَبِيْبِي
...................
فَلَمْ أَنْسَاكَ يَوَمًا إِنْ كُنْتَ بَعِيدًا عَنِي
لِأَنَّكَ أَصْبَحْتَ مِنِي
وَحُبِّكَ كَلِمَاتٌ عَلَى جَبِينِي
وَحَنَانُكَ شُعُورٌ فِي قَلْبِي
وَوُعُودَكَ وَ عُهُودُكَ لِي فِي عَقْلِي
فَلَا تَسَلْ نَفسْكَ يَومًا أَنَّكَ بَعِيْد عَنِي
وَلَا تَسَلْ رُوحُكَ وَقَلْبَكَ عَنْ نَفْسِي
لِأَنَّنِي لَمْ أَنْسَاك أَبَدًا
عُمْرِي لَكْ ....
........
يَا حَبِيبِي تَعَالَ لِنَعْبِرُ جَزِيرًا
وَنَبْتَعِدُ عَنِ النّاسْ
وَنَكْتُبُ هُمُومَنَا وَأَحْزَانَنَا وَأَوْجَاعَنَا
فِي وَرَقٍ وَنَصْنَعُ مِنْهَا سَفِينَةْ
لِتُغَادِرُنَا وَتَبْتَعِدُ مِنَّنَا
وَتَغْرِقُ هِيَ وَكَلِمَاتُ أَوْجَاعَنَا المَكْتُوبَةْ
عُمْرِي لَكَ يَا حَبِيبِي....
........
لِنَكْتبُ قِصَّتَنَا عَلَى شَاطِئِ البَحَرْ
وَ تَمُوجُ أَمْوَاجًا وَتَأْخُذُ مَعَهَا
وَلِنَسْهَرَ سَهْرًا طَويِلًا مَعْ شُمُوعِ الشَّوقِ وَالفَرَحْ
فِي لَيَالِينَا عَلى شَاطِئ
وَاُتْركْنِي فِي حَضْنِكَ
وَفِي عَيْنَيْكَ
يَا حَبِيبِي
عُمْرِي لَكْ
………
بِحَيَاتِكَ يَا حَبِيبِي لَا تَخْتَزِلْ هَوَانَا لِأَحَدْ
وَلَا تَعْتِبْ عَلَيَّ وَ قَلْبِي الَّذِي أُحِبُكَ أَمَامَ أَحَدْ
بِعُمْرِكَ يَا حَبِيبِي لَا تَفْتَحْ قَلْبَكَ لِلحُزْنِ يَسْكُنُ فِيهِ
وَلَا تَسْقِي وَرْدًا مِنْ أَجْلِهِ
وَلَا تَقْرَأْ عَنِ الحُبّْ
لِأَنَّنِي أُحِبُّكَ حُبًا بِجُنُونْ
عُمْرِي لَكْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق