سلطانتي...
لا القلم طاوعني
ولا الكتاب كان لي جليسا
نداك قلبي..
يا ساحرة الفؤاد
فكنتي خير ونيسا
خيول الشوق تصهل في
شعب القلب
ووحدك من تجيد ترويضها
يا كحيلة الرمش
دعيني أغوص في محيط
عينيك
حتى أغرق
دثريني بمعطف الحنان
من قال أني سلطان
يا سيدتي
تحت ثوب الشوق
ووطأة العشق
وسحر عينيك اكون
جبان
كم كتبت على أعمدة الكبرياء
أكرهك
وكذبت
وكتب لن أعود
وعدت
كتبت سأرحل عن
موطنك
وها أنا اطلب الإستيطان
ظننتك يا سيدة العشق
أنك امرأة عابرة
لكنك إحتلال
يتعرق جبيني كقطرات
الندى على حواف
الورد
حين تتمرد كلمات الحب
بهمسك الجذاب
في ابتسامتك
مدينة عشق مصابيحها
تلك اللألئ المرصعة على فاهك
على خصرك نام
الورد غيران
ميزاجية اذا غارت
قاسية اذا أحبت
لكنها كلها عنفوان
تدللي
وكوني مغرورة فأني
اعشق
فيك الدلال...
بقلمي ياسمين عماري..
1..8..2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق