الجمعة، 13 أغسطس 2021

لا أنساب...بقلم الشاعر نصر محمد

 لا أنساب تحول بيننا 

مسامات روحي مفتحة على كل أمر محتمل 

كيان عهدي بك القريب يافع بكل يقين على

مقصورة من الطرب عجبي على شوقي

المترع في بحور ألبوم الصور يقتات

على تقليب أناملك بظفر من طمي الكتب

التي تعج برابطة من حزمة العناوين ما

بيننا من كثبان الحداثة كوني المسافر 

بكلي المأخوذ بجذوة حناياك حنكت

سقف حرفي بسحر من فيض رؤياك 

مابيننا من نهر ومن إلهام ومن جمالك 

بكل ثغر متناثر تعالي على درب غرقي الفواح 

بسماتك الرقراقة لك مني الأكاليل التي تموج بأفراح قناديل البحار معزوفة من قوافيك الشفافة التي لدغت من بيننا الكدر تلك من أنباء القراءات المبنية على إيقاع نشوة طوفان نعومتك أسبرت غور سطري

لي معك من صفحات المصطفين الأخيار شروق عشقي

كلما نظرت في مآقي مراياك عكست كل مصقول 

بيننا خلف اللمس بوجداني حافر ترانيم 

غبطة أمل ومن فوق بساط أماني 

لملمت زوايا الكون  بمعانيك كوني 

المفتون بسهام تعالي 

على درب صدى 

شجن الناي 

لي معك لهفة عبأتها من أنفاسك 

ما بينتا من شهد بنات الغرس لم

أفقد زفيراً قط ولا شهيق 

إنها الخصائص ياعمري القادم 

لها من روعة أكمام العمة نخلة سقيا التنوع 

ما تركت من جذوع الوظائف بوداعتك وجلستك القرفصاء إلا بتشمير السواعد مما تيسر من ولادتنا الذاتية التي فاقت توقعات البشر وكل تلاقح بين خيالي وبين لب المطارح رحمك الذي قال بفروة من غرام الود ومن نسمة فوق حواسي لها من علوم الإفاقة أجنحة من زهو الفراسة كل ذلك في كتاب 

العزائم لي مع رشاقتك وقفة شاهرة سيف الحصاد

لي مع بنان الفكرة وبصمة الإبهام طيفك الذي 

لعقته بسلام من لين الجانب إنها الحقيبة التي 

تقلدتها بذاكرتي من جيوب داعبتها بسماء 

ألوانك السبع وقوس قزح إن ذلك لمن

دواعي سلوكي الذي يلوك نبرة سيقانك 

لي من تحت موائد المناوشات بيننا 

أخشاب عطرك الذي تفاطع مع 

خطوط تأويل الإنصهار تعالي

لقد أحصيت لاهازم ولا مهزوم بيننا 

على قاعدة من إعراب الفوارق بيننا

حط الندى الخطى الخاسرة

عند قدمي الضحى مأوى العيد 

الذي عكس كل انقشاع بيننا 

تسعة عشر باب ونافذة ومن 

قرع كؤوس الثمالة مفردات 

نماء مراعيك تعالي لقد قبضت على 

ثراء ملامحك بعسس حقول الدهشة 

صوتك نفيس الدر التواق لنفسي 

ألم أقل لك أن سليلة الجيد والكرم 

حسبي على وجنتيك الشمس والقمر 

ندبات من الحزن ولت الأدبار تعالي 

صياغة في رابعة النهار حلمي المقطوف من

ورود خجلك الراقي تعالي فرسة من 

طموح ومن جموح ومن عنغوان كلما 

أسرجت فيك يقيني لم يساورني 

كائن الشك قط أو في جمود التيه 

الشوك جارح ديارك بنظرة جنوني 

الذي ذلذل الأرض الموبؤة من تحته

بسراب وطأة زفافنا المخادع لي معك من

مجرات أضلاع محتوى الرسومات الناسخ والمنسوخ 

عناقنا الذي أينع بالتأمل حتى إذا حل عليه الليل 

عروة نواصيك وشوشت مطلع نور الفجر

ركلت ما بيننا من هيئة كل اجترار وتلك 

الوسائد الخالية المحشوة بالأرق 

تعالي لقد لملم الندم ومعه العتاب

سيل الخيبة والخسران وذيل ثوب

لم يهوى بيننا التيمم على صعيد 

طهر مشكاة حياتي أنت لي

متاع مافصل سردي

أنسجة من فائق

التصورات هذا من 

عقود أيامي الحلوة معك 

لي مع محشر قيامة ابتسامتك 

ساحة ألواح المحو والإثبات  من 

فقه سفر فتح المظلة و زخات في المطر 

جنى انتظاري من المحطات  قطار الشرق

تبارك ماتدلت خصيلاك الذهبية  فوق 

رحلة شغفي  الكرة ذات الشوكة 

خلفك بيننا من ذوات 

أفنان قربك 

الذي 

دفن 

الترف

أحبك بقلبي

 نهج البلاغة والشهادة

بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق