*حسرة على مجد أضعناه*
هل من سبيل إلى مجد أضعناه
دون الرجوع إلى درب هجرناه
مجد و عز لقد ضاعا فيا أسفا
عصر ازدهار جميل في مزاياه
عصر به خفقت في الأرض و ارتفعت
رايات عزتنا و اليوم ننعاه
هجر لقرآننا هجر لسنتنا
أودى بنا نحو ذل قد عشقناه
سرنا بدرب الهوى و الله حذرنا
من قبل في الذكر لكنا تبعناه
صرنا عبيداً لفكر الغرب بل تبعاً
و نحن بالفكر في الماضي سبقناه
أمجادنا للتغني أصبحت أسفاً
( قد كان اجدادنا) قولاً حفظناه
لا ليس يرفعنا مجد لمن رحلوا
إن لم نعد للذي ما شاء سواه
أجدادنا لبقاع الأرض قد فتحوا
و نحن شباننا في السخف قد تاهوا
سادوا البقاع بما أوتوه من خلق
طابت شمائلهم حُقَّ لهم جاه
أخلاقنا كذب غش و غيرهما
أما الصَّغارُ فإنا قد رضيناه
لا لن تكون لنا في الأرض منزلة
لن نبلغ المجد إن لم ندرِ معناه
قد طال عهد به ذقنا الهوان فهل
من عودة ترتجى و العز نلقاه
يا رب هيئ لنا أسباب عودتنا
إلى طريق الهدى يا طيب ممشاه
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق