كُنْتُ بيَّ وَفِيَّ
أحبَبتُكِ...
وَ جَعَلتُكِ في مَكانَاً
عَليا
لَنْ يُمَوِّتَ إحساسي بك
ِ مادمتُ حِيَا ....
فَأَنَّا لَنْ أُبيعَ
مِنْ كَانَ مَعَيَّ وَفِيَا
فَأُنْتِ كُنْتِ قربي
َّ فِي شدَّتي
وَكُنْتِ بيَّ و فيَّ
كيفَّ أُخرُجكِ
مِنْ دَاخِلِيِّ
فَالْأَمْرُ عَلِيَّ عَصَيَا
فَأَنَّ خَرَجْتِ
خَرَجَتْ روحُي مَنِيِّ
وَكُنْتُ بَيْنَهُم
ْ نَسِيَا مَنْسِيَّا
وْ مَا حيلتي
وَأَنَّا قَدْ هَرِمْتُ
وَذَبَلَتْ أَغْصَانُي
بَعْدَ أَنْ كُنْتُ
غَضَا طَرِيَا
وَكَانَتْ ليَّ هَيبتي
وَوَقَارَي
وَأَمْسَيْتُ ضَعِيفَا
وَكُنْتُ بكِ قُوِّيَا
كُسِرْت
ُ وتَهشمتْ أَضِلْعَي
وَلَمْ أُتَأَلَّمْ
فَغبْتِ
و هَجَرتِ
أَلَانَ تَتَكَسَّرِين
َ فِي دَاخِلِيِّ
وَسَتَكُونِينَ حُطَامًا
مَرْمَيَا
وَسَتَتَكَسَّرُ
كُلْ أحلاميَّ بَعْدَكَ
وَ عَرَفتُ
أنَي كُنتَ فِي حُبَك
ِ مُبْتَليَا
و ستبحثين بعدي
مَنْ يُلملم اجزاءك
و يكون إليكِ وليا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق