نص بعنوان / صب الزيت
صب الزيت على جمر اشواقي
ماعادت يخيفني الاحتراق
فماعاد يجدي الكتمان
و لا أقنعة النكران
خانتني نظراتي
كتاب مفتوح يعبق بعطر الأشواق
حروفي أطلق سراحها السجان
احرقته و هي تسرد حكايتي على الجدران
دع الجمر يشتعل و يشتعل
تبيض حمرته من الغليان
سعير يحرق اجفاني
تكويني دمائي في شرياني
رش الملح على جراحي المفتوحة
فهي دفتر خطت عليه أشجاني
ماعاد يجديني النكران
ماعدت اتحكم في صهيل آلامي
شمس عشقك ساطعة نهارا
و ليلا تتلألأ كالنجوم في سماء احزاني
كل شيء باد للعيان
يتساءلون من يكون؟؟
و كيف لها بربيع في خريف الجنان
و من يكون هذا الذي
تكتب فيه كلام الغرام
معذرة حبيبي
لست انا من افشيت السر
بل هي حروفي
نظراتي
لهفتي
اشواقي و النيران
ماعدت اطيق القضبان
ساطلق سراح حروفي
اتركها تعانق الحنان
ترقص على شرفة العناق
تكتب على ستارتها بالألوان
تغازل ازهارا معلقة
تتمايل مع النسيم كزهرة في بستان
صب الزيت على أشواقي
فهي نيران وقودها خفقاني
اعشقك سيدي
و يوم يتوقف النبض
تخمد النيران
انثر رماد اشواقي
على الأرصفة و الوديان
و دعها تسافر مع الرياح
تعبر الأوطان
عند المساء حبيبي
ستقرع نافذة غربتك
تزورك بكل حنان
تذكرك بالتي كانت تهواك
و من كانت شهيدة الاحلام
و من خطت لك بوفائها
حروف ود و سلام
من كنت لها
عالمها و كل الأوطان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق