السبت، 17 يوليو 2021

نافذة من سفر محراب مريم ..بقلم الشاعر نصر محمد

 نافذة من سفر محراب مريم 

الهز الرشيد فوق كل ندى الغصن الأيسر

وشوشت تحت وتين النشوة القوالب من

وسائط ماطويت حشوة إلهامك المخملي على حواسي

أسفر عن خيال الرعشة القصوى بأرض مراد النقش فوق صخرة التأمل الأسم الطيب الذي أورق 

زهرة حياتي المترعة في 

بحور النبأ الأصغر بيننا بألف 

عود من كلمة ورود دوائر شكلها 

حصاد اللمس الفريد أولى قبلاتنا 

المطرزة بسحر لذة صدى الطرب لي 

سلة من البراعم الحية حين تذبل معانيك 

لها من قيعان سواقي شوقي الذي يلهج بدلالك و ماحملت مفردات سواقي حروفي روحي ومادب عشقي بنظرة الفداء والتأويل من فوق الموائد الشفافة التي عكست من ثرثرة الجداول العذبة الرقراقة طعمة طيفك في مآقي وجداني 

ترتع وتلعب على سعة ماعبأت نفسي أهدابك الثمينة الغضة الطرية بمجرات لغات ملايين

مرايا العالم لوجهك المصقول خربشات 

العبق الأعظم خلف سنية الدر أطنان الوداعة 

لملمت كل آلق منه قطرات ماء التجسد فوق شفاهي ضاغط طلاء مراعي اللعق على مشاع مالبس قطيع الورى حسن بيان غبار التختم تلك من أنباء فلاسفة الثمالة بين أروقة ما صبت ذاكرتي عالم الغوص الفريد 

رحلة من شغف لسان حالي الذي يقتات على 

ارتطامي على درب ماقبضت فوق معصميك

عبر طي حدود سقف التماهي قامت قيامة نبض أسورة التسامي تداعب فوق أرصفة تسكعي خلفك غرقي برونق كل مطمور من طمي شرايين الشجن اللغوي الحي جاءت كل الكائنات الخفية التي تموج بسحر ما نطق صخب سري فوق مداعبات ماتفيأت حواسي ظلالك العتيقة لي من الفتق المبين والسطو المليح والعنفوان الذي تلقى كل عنوان من سهام بريد الظرف الراقي لي معك من نجمة الأيام التي تتلألأ تحت سماء الومضة غمام البرهة مطر الهنيهة نسمة رذاذ التتويج حليمة فوق وجنتي رسمت من طبقات سعدي مابين قوسين أفنان النضارة تعالي كما جاءت حواء بحضن ركن مقام حنجرة آدم لم أفقد معك هلال 

أمل و الجاذبيات الصلدة تلك من أنباء طعمة فلاسفة السكون و التطور على منوال بطانة رحمك

نسجت فقه العودة لغة من غبطة ديار قناديل 

سلمى متعت نفسي الأمارة بالتوق النبيل الجليل و

الشطآن الرملية كلما بنيت صرح الكثبان الكبيرة بسنام 

حاتم الطائي الأكبر آية عيد الضحى فطرة وبراءة تعالي من فوق متوسط سلم الفصل ليوم فيه منتهى لذة الصعود إليك درجات أسلم عليها عنادك أجدى لسيقان الدهشة بيننا أن تهبط بي حيث أفق مأوى 

المسافات الجنية بيننا رحمة مهداة لو اطلع عليها البشر لقالوا كما قال مالك في الخمر تعالي ياعمري القادم أوفي لي من كيل أرض التلاقي جذور النماء 

طبقات سعد رؤياك والفأل تعالي ليست بيننا جهالة الشؤم إنها بشرى الحثيث من حفيف من أوراق عمري الطائر بين أشجار حناياك تعالي حتى أدلك على إيقاع أوتار ما آنست رشد العواصف عاطفة جياشة بعناقنا الجبار ممتدة تعالي لقد تناثر رابطة الجأش  فوق حلمي العربي بحبل النشر مقصورة مجدولة من وميض أناملي ببصمة ضفائرك رحلة الشتاء والصيف ليس بيننا قط نشاز ولا اللمس الفاقد لزيت سيرة نعومتك إنه مأوى التجسد الذي فتح بيننا لبنات التداعي أوج الحدود سنام ماهوى بيننا الغياب تحت أقدام إعراب حضورك الغريب الطازج لقحت لهفتي زيتونة شرقية  تارة وأخرى قصيدة غربية من الشمال إلى اليمين خير الفؤاد ماحوى جند المناوشات بيننا  تعالي من فوق نياط سردي مابين حسن 

جمال التدفق بيننا دوائر البيان التالي 

أجنحة مما تأبطت عقار زهو ألوانك كمال 

الفراشات برقعة مافصلت بيننا الأجواء الحية

 بادية نواصيك أهدى بيننا التداوي حافظ كيان قربك الأصمعي عن أنياب البدر الطالع من بين بطون الصياغات ملكت من أفراح القناديل السماء الفواحة بسماتك جمع أثداء صنيع هرة الوداعة فروة من ظهر الإحتواء صحبة بيننا طوافة أوجه تعالي لقد لملمت أخطاء البعاد الكالح فوق سبورة 

تعج بتصحيح مسار تباشير حياتي 

الفجر الصادق الطالع من آخر 

عنقود الشهد خلايا من خبايا علوم 

صدر الشرق ثدي نبرات الصياغة 

التقمت مع ابتسامتك نهاية للكأبة بداية لطريق 

مراسي كفالة أمان التيمم من فوق صعيد طهر لقيانا 

أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة 

بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق