نص بعنوان / عندما تصهل
بالله عليك أخبرني
عندما تصهل أشواقي في نبضي
ترفس حوافر خيولها صبري
يسقط الخفقان مذبوحا في ضلوعي
أسمع زفير أنينه في داخلي
كيف لي
أن أصمد
أمام زلزال يتملكني
يسكنني
أحسه
يفتتني
لا أستطيع أن ألمسه
أن أسكته
أن أجمع أشلاءه
أخبرني
هل يستطيع المنجمون مداواتي
هل أسال العرافات عن الترياق
أم اترك نفسي
يقتلني يعصرني
شوقي و عشقي و المسافات
خناجر تغرس في ضلوعي
بالله عليك أخبرني
هل زارك يوما أنين نبضاتي
و هي تبحث عن عطرك للشفاء
هل أحسست بأن هناك
من يصلي في محرابك بوفاء
من يستمد الحياة من حروفك كل مساء
مَنْ أيامه بدون شذى قصائدك معدومة
مصلوبة على أرصفة الحياة
هل أخبرك مرسولي أنني بدونك أتوه عن نفسي
تتوه مني ملامحي
تتنكر لي دمائي
تخاصم الوتين
هل زارك حبيبي أنين وجعي
يطلب ذوبان العقبات
كسر المسافات
فأخبرني حبيبي
كيف أهرب من بركان يسكنني
من حمم تحرقني
من عشق جاء مع سقوط أوراق الخريف
من تشقق شفاه و هي تجري وراء السراب
تخاله نهرا للإرتواء
كشجرة تحتاج مطرا وقت الاحتراق
شخ و شرخ و املاق
تنظر إلي تلك الغمامة السوداء
تسافر بعيدا
تسقط أمطارا في صحراء
حيث لا أشجار و لا زرع و لا أحياء
أخبرني حبيبي
كيف أسكت وجعا أنت له ترياق
فقد مل مني وجعي و أنا أغني له أغنية العناق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق