متى التقيتك بات ثغري باسماً
وكست ورود السعادة مهجتي
كم كان شوقي إليك دافعاً
لألوذ بحضنك دون أن أستحي
يا من ملكت الفؤاد تملكاً
واستوطنت أسراب هواك مقلتي
قلي بربك كي أكون عارفاً؟!
كيف اقتحمت قلبي وأسرتني؟!
كيف استطت عليه تغلباً
وأنا متمترسا كي لا أنسبي
إني أراني بحكمك مستسلماً
وأرى الطريق إليك يسير بي
فارأف بحالي وكن متلطفاً
إني رهنت إليك قلبي بإرادتي
وتركت عشقي بك متغنياً
لترى رقص روحي من سعادتي
محمود ابو صبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق