{{{..**..صــاحبة السعــادة..**..}}}
==================
وعاشق أسرف في العشق حتى
فتل الرمل و صنع رســناً للهجين
:
يجوب الفيافي يقتفــي أثر غادة
ليّنــة الجَـوانب و وضـاءة الجـبين
:
جن عليه الليـل ولاح بالأفق بـدراً
أماط الدجى بهائه يسر الناظرين
:
فمرت من أمامه ظبيــة شــاردة
ظامئة راغبة في المـاء المعيـن
:
ذكرته بأيام خوالي و ليـــال أنس
كان يعزف لها على الأوتـار بلين
:
الأن يسأل عنها البدر كلما سطع
ويقتفي أثرها في كل وقت وحين
:
من لوعة بات يسأل عنهـا النجوم
ومن الحيـرة يغفـو مغمـوم حزين
:
أيا نجمة ساطعة في كبد السماء
هــل لصاحبــة الســعـادة رأيتــيـن ؟
:
أجابته،، رفقـــا بحالك أيها الصب
لعمرك مزقت الحشى مع الوتين
:
إني مثلك عاشقة لهــــذا البـــدر
أرنوا إليــــه منـــذ ألاف الســـنين
:
كما ترى لا أملك من أمري شيـئاً
كلما غاب عني أغرق في الأنين
:
ياويـح عاشق أفل قمره و أنزوى
يبات الليل يعاني تباريـح الحنين
==================
------------بقلمي------------
---------أحمد سامي----------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق