من خواطرى حول سوق الحياه بدءاً من أكفان مواضع الزر... مروراً ب العبور الحتمى على نهج الممر...
إنتهاء ب الرقاد بين أحضان ثرى القبر...
................................ الجزء التانى ..........................
وسوق الحياه ... قد خلق من رحم المعاناة !!
نكابد فيه من حل ونبقى.حتى تسموا أنفسنا وترقى !!
وفيه نتعرف على الله... خالق الأكوان ومنها هذه الحياة ..
ونعلم ان العمل الصالح والبر والتقوى هم خير زاد لك ومنجاة..!!
واما من ارتدى ثوب الكبر واستعان ب أدوات الشر.. عاملا ب الإثم... فقد صبأ عن ملة ابراهيم وديننا الحنيف وتزين ب لباس العنت والكفر..
ازهقه الله فى دنياه وأشقاه..ثم فى آخرته ارداه وعذبه واكتواه ...!!
....................................................................................
وسوق الحياه عمره من عمر بداية الزمان.رحيب مديد ويسع كل مكان فهو قائم منذ الاذل..والاذل له عنوان..!!
هو قائم ولم ينفض..ف هو يحوى كل البرايا وكل الدابين على الأرض !!
ومنا من يترنح فيه طولا وعرض...ومنا من يراه فانى والاخره فيها العوض .. ويرحل عنه من استوفى منه ثم قبض..!!
ويقف خلف بابه طابور طويل.... من المتاهبين للنزوح إليه والعبور على هذا السبيل...!!
ف الكل ينتظر دوره فى الوثوب إليه.. ليبدء منه سعيه حتى يأتيه ميقات الرحيل...!!
.................................................................................
وأما الباب الأخر لهذا السوق هو باب الخروج...ليس فيه طابور مستف وغير مقيد ب عرف...!!
تداهمنا فيه بغته ..عربات اجالنا ب موت يحصد اعمارنا...لنرحل تاركين مكاننا ل غيرنا...!!
ونحن ترتدى ثوب الصمت صاغرين مستكنين تزفنا وتشيعنا حناجر الأقربين ب أدعية من تراتيل...
.................................................................................
فممر سوق الحياه هو لنا ب مثابة لجنة إمتحان...ومنها يكرم المرؤا أو يهان...!!
وخلاصة هذا التنوير .. ( إنك إذا رايت قبس من خير أمامك يسير فاقبض عليه بنواجزك ولاتدعه يفوتك مغادرا يطير...فأسرع وأجمع منه قدر استطاعتك وأملأ منه جعبتك قناطير وقناطير...!!
فما جمعته اليوم _ سيرد إليك منهمرا ك الغيث المطير يوم تجف العروق وتظما الحلوق فى مشهد يوم عسير...!
..................................................................................
وإن مر بك شيئ من شر عليك يغير _ فولى مدبرا ومسرعا غير غرير .
ف هو ثمرة خبيثه وطعمها علقم مرير... ستفسد منك جمعك وتفنى لك حصادك وإن كان وفير... وسيشرى فانيا مافى جعبتك من خير... ك خضوع الهشيم إلى نار السعير...ف هو وبال وله شؤم النذير ..!!
____________________________________________
.................... ( ولنا لقاء مع الحلقه التاليه .)...................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق