ــــــ([ أنــا أحبـــك ])ــــــ
كم أدمنت النظر إليك
بكل الوداد و الحـب ...
يا مَن أشعلــت نــار الغـرام
و جعلـت من العشـق لهــب ..
و تـابـع الإحسـاس النظــر
لمـلامـح جعلـت الخفقــان يـــدب ...
كـأمــواج سعـادة تتراقــص
بين ثنايـا بحــور المحـبة و القلـــب ...
و جعـلت البهجــة تسمــو إلى السمــاء
و جعلتهــا تجــوب كل درب ...
مـع نسمــات الهــوى التى تلامــس
أوتــار المشاعــر بالنغمــات تَهُـــب ...
كعاصفــة تحمـــل معانــى العاطفــة
مِن الشــرق إلى الغــرب ...
فـتسبـح الأشـواق لتسكــن الــذات
و كأنهـا بأعمــاق جُــب ...
إذا ما شـربــت منــه
إزداد مــاءه العـــذب ...
و سرعـان ما دقــت
طبــول الطــرب ...
لتأذن بميعاد الزفاف
الذى إقـتـرب ...
و هـا نحن إلتقينا
بدفء المشاعر
فكنتِ المشاعل
و كنت الحطب ...
و مـا لقيـت فى هذه الدنيـا مثلك
يا مَن أنتِ الحنــان
و من طيب الشهـد أطيب ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق