قصة قصيرة.....
الليلة المظلمة......
بعد مرارة الفراق أصبحت حياتي بلا معنى ولايطاق ، تذكر أطلال وسهر طول الليالي ، وشرود وحنين للماضي ، فصورتها عالقة في مخيلتي تعبر كل أفكاري، لذلك قررت الرحيل والإبتعاد عن أحزاني وآلمى ، حملت حقيبتي التى حوت من ذكريات وحنين ، خرجت من البيت وتركت كل شيءٍ جميل وذكريات مؤلمة حتى وصل بي الحال إلى مفترق الطرق ، وقفت حائراً لا أعرف أي الطريق سوف أسلكها ، فحدث صراع بداخلي ( بصدري) ، عجزت عن التفكير ، فقلت لهم : هيا ماذا أصابكم ! أنتم من أوصلتموني إلى هذه الحالة .
فتحدثُ كلهم بصوت واحد ( من تقصد) !
فقلت : أنتم ، وهل يوجد غيركم أمامي؟
فتحدث أحدهم قائلا : أنصحك أن تتجه من هذه الطريق ، فإن فيها ما يشفى جُرحك وعَذابك الذي أحدثه هذا الفراق ، ومن أجل الترويح عنك وعني بسبب خذلان محبوبتك ، فأصبحت أنا مصابا بالإكتئاب والحزن مخيم علىَّ فأنصحك بذلك.
وقال آخر : لاتصدقه لأنه سبب ذلك ، هو من أوصل حياتك إلى هذه المرحلة ، وبسبب تصرفاتة أصبحت بهذه الحالة .
فقال : أين كنت ، أين تفكيرك، أين تدبيرك ؟!
لماذا لم تفكر بدلا منه وتنصحه بعدم الإنصياع لأهواءِ
وأثناء هذا الخلاف صاح آخر أيضا من مكانه قائلا : إصمتا ، أنتما سبب كل هذه المشاكل التى حدثت له.
فأنت تهوى كل شيء جميل أمامك.وانت بمجرد قبوله بهذا الشيء لايوجد لديك الوقت الكافي للتفكير فتقبل ذلك ، ولم تعطيني أيضا فرصة للتفكير بالصواب أوالخطاء فأصابه هذا الداء الذي ليس له دواء ،
فقالا بصوت واحد : لاتلومنا نحن فقط فأنت مشترك معنا بهذا الداء.
فقال: المشكلة حدثت ونريد أن نعلاجه ونداوي مرضة لكى يعود إلى سابق عهده.
وأثناء هذا الحديث والحوار أمامي حصل أمر طارئ وتتدخل .......
للقصة بقية تتبع ........====>>>>
بقلم / أحمدمحمدالحاج القادري
الليلة المظلمة......
بعد مرارة الفراق أصبحت حياتي بلا معنى ولايطاق ، تذكر أطلال وسهر طول الليالي ، وشرود وحنين للماضي ، فصورتها عالقة في مخيلتي تعبر كل أفكاري، لذلك قررت الرحيل والإبتعاد عن أحزاني وآلمى ، حملت حقيبتي التى حوت من ذكريات وحنين ، خرجت من البيت وتركت كل شيءٍ جميل وذكريات مؤلمة حتى وصل بي الحال إلى مفترق الطرق ، وقفت حائراً لا أعرف أي الطريق سوف أسلكها ، فحدث صراع بداخلي ( بصدري) ، عجزت عن التفكير ، فقلت لهم : هيا ماذا أصابكم ! أنتم من أوصلتموني إلى هذه الحالة .
فتحدثُ كلهم بصوت واحد ( من تقصد) !
فقلت : أنتم ، وهل يوجد غيركم أمامي؟
فتحدث أحدهم قائلا : أنصحك أن تتجه من هذه الطريق ، فإن فيها ما يشفى جُرحك وعَذابك الذي أحدثه هذا الفراق ، ومن أجل الترويح عنك وعني بسبب خذلان محبوبتك ، فأصبحت أنا مصابا بالإكتئاب والحزن مخيم علىَّ فأنصحك بذلك.
وقال آخر : لاتصدقه لأنه سبب ذلك ، هو من أوصل حياتك إلى هذه المرحلة ، وبسبب تصرفاتة أصبحت بهذه الحالة .
فقال : أين كنت ، أين تفكيرك، أين تدبيرك ؟!
لماذا لم تفكر بدلا منه وتنصحه بعدم الإنصياع لأهواءِ
وأثناء هذا الخلاف صاح آخر أيضا من مكانه قائلا : إصمتا ، أنتما سبب كل هذه المشاكل التى حدثت له.
فأنت تهوى كل شيء جميل أمامك.وانت بمجرد قبوله بهذا الشيء لايوجد لديك الوقت الكافي للتفكير فتقبل ذلك ، ولم تعطيني أيضا فرصة للتفكير بالصواب أوالخطاء فأصابه هذا الداء الذي ليس له دواء ،
فقالا بصوت واحد : لاتلومنا نحن فقط فأنت مشترك معنا بهذا الداء.
فقال: المشكلة حدثت ونريد أن نعلاجه ونداوي مرضة لكى يعود إلى سابق عهده.
وأثناء هذا الحديث والحوار أمامي حصل أمر طارئ وتتدخل .......
للقصة بقية تتبع ........====>>>>
بقلم / أحمدمحمدالحاج القادري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق