شكواك للناس لا تشكي الألم..
الضحكة أنفقدت والسعادة صارت حلم..
مايحس بالاه بس اللي الزمن منه منتقم..
آه من طعنة المحب كم فيها لذة وبلسمُ...
تمنيتك في عز الصبا معزز ومكرمُ..
لقد ظلمنا من كان سبب فراقنا حتى التقينا ونحن هرمُ..
لاتحسبنٓ الفقر عيبا كما تظنُ دومٌ..
ففي نفوسهم العفة والسخاءُ والعزمُ..
لقد هجوت كل من يغتابك..
حتى نازلته وقُتلتُ فيكٓ بغدر سٓهمٍ..
لاتظن من لبسٓ ثوب البساطة والتواضع ليس له قيمُ...
بالعلم والاخلاق تعلو الهامات وتكرمُ...
ياليتني أحملُ ماتحملهُ النخلةُ ليخرجُ مني طِيب المذاق والكٓلمُ..
ليُفصِحٓ لساني بما هو أهل لحُبِ الوئامُ...
سالتُ اللهَ أن يجملني بحسن الاخلاق وأن أستقِمُ..
فما بعد الاستقامةُ الا الجِنانُ والنِعمُ...
ولا تأمن السير في طرقات اليل لِمن أراد السَلمُ...
هدوء الضجيج ليس معناهُ كل الناسِ كِرامُ...
يامن أصبتني بعينك من عقاب الله لاتسلمُ...
كيف يجني عليك الليل وانت ظالمُ..
هل لمست الراحة على فراشك حين تنامُ...
كم نازلتك في معترك المعرفة والهجو فكنت تنهزمُ...
وانتِ يامن تشغلين كل جوارحي بشهدك أشفى من السَقمِ...
أنت في قلبي السارية وأنتِ العلمُ..
لم أشكي ظلمك لاحد خشية ان يعاتبك ويقتلني الندمُ...
أنا الاسير في زنزانة وجهك الضحوك ان لم...
تصبح علية فلا صباح لي ولا أيامُ...
بقلمي..خالد المهداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق