السبت، 26 يونيو 2021

الأنوثة ... للأديب الأستاذ أشرف عز الدين

 #الأنوثة..

______________________________________
هى حكاية حب ووئام بالشوق والغرام تحكي.هى عالَم الضَّعفِ الجَميلِ هو عالَمِ الأنوثَةِ الغَنّاءْ.والجَنَّةِ الفتانَهْ من عالَم الحُبِّ الذي أنبتَ أشجارَ الحَنانْ.الذى يجعلنا نذوب ُ في عينيها ِ .. وننطفي الى الفناء ونسكن ُ في الفؤاد ِ الكبير مَقطعا ً من الغناء ونموت ُ ألف َ مرًة ٍ ، وألف َ مرًة ٍ ونعود ُ للحياة :رغرغة ً على الجفون ِ..بسمة ً على الشفاه إذا بكيتِ..سِلت ُ دمعة ً على الخدود وإن ضحكت ِ .. ذُبت ُ بسمة ً كقطرة النًدى َ على الورود وإن تنفَست في خدًها َ الرقيق ِ وردة ُ الحياءقلبنا يُطل ُ في الخدًين ِ كالدماءالحب ُ فيها فناء والفداء..فالأنوثة امرأةً فوقَ كل المزايا ما بين القلب والقلب ونعرف أننا من أجلها عشقنا الحياةْ..!؟ولغيرها ..ماعدتُ أكتب شعراً .ماعدتُ أكتب نثراً ِكل الكلام جنونْ ِ..لا عيد يأتي إلينا..لا قلب يحنو علينا ِ هذي الحياةُ سكونْ بدون الانوثة ليس للنساءِ وجودٌ..ليس للجمال ِوجودٌ وكل الإناث ِ خيالْ ِتبدو البحارُ صغيرةً و ِ تبدو السفوح جبالْ هى بستان مرج من نور ٍوكأس مترعة بالفرح والسرور وحافلة من النهار نحو الليل تقود نحو إشراقة صباح جديدة الأنوثة براكينُ شوق لشروقُ الشمس واطلالة القمر..كالشمس تشرق كل يوم و في صفاء بحورها نحدِّق كوميض شوق في العيون من نار وكالون الورد من جلنار الأنوثة تبدد شجن الرتابة وخوف الحواس.....وتغرس فتيل الأمل المدنس بالوعود والأحلام الجميلة .كأغنية بلون الأمنياتِ فَضاءآتُها ألَقٌ والأَلَقَ بُحُورَا به أَوْجِ فَضَاء.. وغَيْمَةَ عِشْقٍ فهى تاريخُ للحبِّ وتاريخُ للميلاد ونديــمُ صوت ساحـر ٍعَـطِر ِكقنديلا يُضيءُ الغد.تعبث بأوتار ألقلب.. تحفر ضريحا داخل الأوردة والشرايين كحلمٌ يرفرفُ موغلاً في الخواطر فتميدُ الروح إذ تمرُّ خلالَها الأنوثة إبداع من الخالق بحريةَ الإحساس.. تلقائية لها شعوراً يستبدُّ بألاضلع يجتاح لتعبير عن الجمال والروعة ....نعم إنها الأنوثة ......



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق