.. " إِنِّي أُحِبُّكَ..."
إِنِّي أُحِبُّكَ يا مَحْبُوبُ أهْدِيهَا
فَكَمْ عَرَفْتَ وقد جاءت مَعَانِيهَا؟!!
متى ستدري هُيَامِي فِيكَ يا حُلُمًا
نَسَجْتُهُ مِنْ خُيُوطٍ أَنْتَ مُهْدِيهَا
مِنَ العيونِ التي صارت وَصِرْتُ بها
أَرَاكَ أحلى مِنَ الدنيا وَمَا فِيهَا
إِذَا طَلَبْتَ فهذي الشَّمْسُ سَاجِدَةٌ
بِالشِّعْرِ بَيْنَ يَدَيْكَ اليَوْمَ فَٱرْنُوهَا
وَإِنْ طَلَبْتَ هَوَاءَ الكَوْنِ أَجْمَعُهُ
مِنْ أَجْلِ عَيْنَيْكَ أَهْوَاءً تلَاقِيهَا
وإن طلبت جِنَانَ الأَرْضِ زَاهِيَةً
فَهَاكَ قَافِيَتِي فَٱمْرَحْ بِدَانِيهَا
إِنِّي أُحِبُّكَ بَيْنَ اللُّوحِ أَكْتُبُهَا
وَفَوْقَ كُلِّ جِبَالٍ لَنْ أُوَارِيهَا
سَأُخْبِرُ الإِنْسَ مِثْلَ الجِنِّ في شَغَفٍ
وَالطَّيْرَ عنها كما الأَشْجَار أَعْنِيهَا
إِنِّي أُحِبُّكَ فَوْقَ البَحْرِ أَرْسِمُهَا
عَلَى حُرُوفٍ مِنَ الأَسْمَاكِ تَحْكِيهَا
إِنِّي أُحِبُّكَ أَلْحَانٌ تُرَدِّدُهَا
هذي الحَيَاةُ وَمَا فيها يُنَاغِيهَا
إِنِّي أُحِبُّكَ أَغْلَى جُمْلَةٍ وُجِدَتْ
في الضَّادِ فَٱعْلَمْ بأني لَسْتُ مُخْفِيهَا
فَلَيْتَكَ اليَوْمَ تَدْرِيهَا وَتُخْبِرَنِي
عَنْ كُلِّ مَعْنًى بها مَادُمْتُ أهْدِيهَا
بقلم أنور محمود السنيني
فارنوها : فعل أمر من يرنو.
اللُّوحِ : الهواء بين السماء والأرض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق