الاثنين، 17 يوليو 2023

دمعة الابتسام...بقلم الشاعر أبو محمد فاخر

 دمعة الإبتسام

إستفقي ياعين كفاية عليك منام

دنى الزوال نور  الشمس قد غربا

شغف  أثارني  لرماحك  والسهام

راغب بطعنة من رمشك و الهدبا

لطخي  بدمائي  صقيل  الحسام

أراه لقتلي  يتراقص  فرحاً طربا

في هواك  ماعدت  أخشى الملام

دونت حبك على  صغحات الكتبا

وميض عصي أن  يحجبه الغمام

برق  ورعد  شهابه يطارد السحبا

أيا طيف يراودني  بدجى الظلام

كلما دنوت منه تباعد مهرولا هربا

ضاع رشدي  بطي  يقظة الأحلام

جمراً احرق  صبابة بالشوق تلتهبا

أرنو لغمرة  تطفو  بشط  الإبتسام

تزيل  تنفحاتها  كد  قلبي  والتعبا 

أيا فرحة خطفت من العين المنام

من حولها تراقصت  ذيول الشهبا

          ****************

             *************

                **********

بقلم ✍أبو محمد فاخر✍️

17/7/2023

بكائية عيون بلا جفون ...بقلم الشاعر د.بحة أحمد مصطفى الأطرش


 بكائية عيون بلا جفون *

*

بَلاءٌ ... بَلاءٌ ... بَلاءْ

قد اسْتَمْطَرَنا من السماءِ البلاءْ

نتضرعُ إلى اللهِ كاذبينَ

ودمعنا لا يكفكفُ يا سماءْ

بطولاتُ التاريخِ قد أسكرتنا

نتشدَّقُ بماضٍ أضعناهُ

ونفتلُ الشواربَ المحفوفةَ

فغدونا طبولاً فارغةً بلا صوتٍ أو هواءْ

واغْتالتْ مزاعمُ الرجولةِ

خالداً وسعداً وعَمْراً وصلاحَ الدينِ

واكتفينا بدموعِ الخنساءْ

نبكي صخراً ونحنُ من قتلهُ

وندعي العروبة ونحنُ غرباءْ

نبكي الحسينَ كاذبينَ

ونحنُ من اغتالَهُ في كربلاءْ

وسكرنا بدمهِ دون خجلٍ أو حياءْ

يا عراقُ أين سعدٌ ؟

أين هارونَ ؟؟

يا شامُ أين خالدْ ؟؟

أين أبا عبيدةْ ؟؟

يا مصر أين عمرو ؟

من أنادي والقلوبَ مشتتة

والألسن خرساءْ!؟

قد سللَّنا السيوفَ بيننا

قتلاً وذبحاً وكل ينادي هُبَلاً

بألفِ ألفِ داحسٍ والغبراءْ

مسرى النبوة بعناه

والأقصى هديناه

نصرخ .. نستنكر

قد نسينا الرجولة في المخادع

وتلحفنا بثياب النساءْ

من ضربنا على خدنا الأيمن

نضحك ببلاهة ونصفع جباهنا

ونشكوا أقداراً جعلتنا بلهاءْ

قد أعدنا عصر الجاهلية

إن محمداً ودينه منا براءْ

قد عبدنا المال فهو إلاهنا

ضاعتْ منَّا الرجولة

ضاعت منَّا النخوة

ضاعت منَّا الشهامة

وتاجرنا بشرف أمتنا

( لا نامت أعين الجبناءْ )

المعتصم اغتلناه

وصببنا في أذنيه الرصاص

كي لا يسمع النداءْ

في ( جِنين ) ولدت جَنيناً شامخاً

يأبى الذلَ شامخاً بعزة حد السماءْ

بدَّدَ عصور جاهليتنا

كعبير الياسمين يغزو الأرض

كصاعقة بدَّدَت الأعداءْ

يا عصور الاستنكار

يا حروف الشجب

يا خَزَنَةَ المال

قد ولت أيامكم واستؤصلت مكامن الداءْ

عربي إنتمائي

عربي بدمي

عربي بروحي

عربي بعقلي

قد كتبتُ شهادة ميلادي بدم الشهداءْ

( فلا نامت أعين الجبناءْ )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د . بحة الناي أحمد مصطفى الأطرش



الثلاثاء، 14 فبراير 2023

حب و عيد في الوقت الضائع.....بقلم الشاعر الشاذلي دمق


 💗  حب و عيد في الوقت الضائع 💗


أنتِ يا... يا... أيا....

كيف تُحبّين أن أناديك؟ 

و ماذا أقول  في عيدك الآن ؟ 

 أنت يا.. أيا ... 

أَفْضَل لي و لك أن تظلّي هكذا بدون إسم ..

 بلا عنوان .. 

 يكفيكِ أنّك  المهرجان ..

 يُقيم احتفاله  في  القلب و الشّريان .. 

فهل ترين الأمر ضروريّا لكي أصرّح باسمك ؟ 

ألا يُرضيك  أنّك  ضدّ الغفلة

  و خلف النّسيان ؟ .. 

 و تُشرقين عَليّ  مع الشّمس 

 مِن أزل الزّمان .. 

 لذا ، ابقيْ هكذا ،

 كالوعد ينمو بين الأجفان ..

هكذا أريدك ،

مُحالا ..

 و أُحبّك مُستحيلا..

 فأنت خَلْق يفنى - لا محالة -

إذا صرت شيئا في الإمكان ..


 لا أطيل عليك ،

فقد تأخّر بي الزّمان 

ولا مجال عندي للثرثرة اليوم ،  ولا للهذيان..

فقط اعذريني إن تجرّأتُ ،

 وأخرجت الصّورة في الوقت الضائع من دُرْج الأسرار و الكتمان !! ..

فلم يعد لديّ ما أخفيه..

وليس في الوسع أكثر ممّا كان ..

  فليغضب من يغضب..

و لِيثورَ من يثور ..

 كلّ الحريم الّذي عرفت ..

 وأحببت ..

 و حتّى الحاشية لديك و السّلطان .

 لم يعد يُخيفني شيء ..

و لا الشيطان .

 و سَجِّلي عندك أنّي

 خُنت العهد في الرّابع عشر من فبراير

 و لا أطلب الغفران..

 وها أنا بالمناسبة ،

 أهديك كلّ العمر ..

 وكلّ جميل في الأرض..

و حتّى السّماء هي لك قربان ..


 آهٍ يا ...

كم أخفيتُ ملامحك بين الأهداب

و وأدتُ حروف إسمك تحت اللّسان

و خَجِلتُ أن أطلبكِ حتّى من الرّحمان ..

 فأقمتُ المتاريس ..

 وأضعت المفاتيح

و صفّدتُ المزاليج

و القضبان ،

و كنتُ السّجين و السّجان ..

ثُمّ أودعتك للبركان ..

 تجابهين الشّوق  ..

 تعاقرين الحبّ .. 

تذوبين في الوجدان ..

فيا لَحُمقي و يا لَغبائي ..

ولكن ،

بعض الوفاء .. 

و شيء من العزاء

 أنّك لم تكوني وحدك ،

 فمَعًا كنّا  ندّعي الرّضوان ،

ثم نلوذ بالصّمت و الأحزان

و نطارد الحلم داخل الجدران

 فتائلَ نور ،

مثل ضباب ..

مثل سراب .. 

مثل  دخان .. 


                      بقلم الاستاذ

                    ( الشاذلي دمق )

وقفت على حطام الذكريات .....بقلم الشاعر ذ.بلعباس المختار

قصيدتي أهديها لجميع شعوب العالم 

     ★ تضامنا مع إخواننا بسوريا و تركيا ★

          وقفت على حطام الذكريات

وقفت      على     حطام      الذكريات
أهمس   لنفسي   بوابل   من   الاسئلة
التي   لم    افهم    منها    أية   كلمات
لتُطفئ  لظى  نيران  صدري  المشتعلة
فتحت   هذه   الانقاد   يوجد  عشرات
من أناس ذهبوا  كلهم  في شطر  ثانية
الكل   كان   هادئا    و    في    لحظات
كل   شيء    راح     من    غير   رجعة
 ضرب   زلزال  مدمر   نسف  العمارات
أرداها    حطاما    قد   خلف    مذبحة
صراخ   و   بكاء   و   عويل  السيدات
و الرجال و  الشيوخ  و  الاطفال قوية
هول   الواقعة     خلف   عدة    ندبات
عميقة    جدا     على    صدر   اللوحة
فهنا  كانت   مساكن   فخمة  و  ڥيلات
و  هناك  دور  الصفيح   ضعيفة  البنية
الكل تحول إلى شبه مطارح القادورات
الزلزال قد  محى  كل  معالم  الحضارة
أهلونا و أحبابنا يئنون هناك  بالساعات
تحت  أطنان  من  الأحجار   المتراكمة
على  أجسادهم الضعيفة  و  الواهيات
لا ونيس و معين  لهم في هذه المحنة
إلا رب العزة و القدرة  مالك المعجزات
بكلة كن فيكون حالا  تحل بنا  الرحمة
اللهم ربنا أنزل على  من مات الرحمات
و اشملهم  برضاك  و التوبة  و المغفرة
عجل الشفاء عالمصالين يا ذا الكرامات  
و احفظنا جميعا  من كل  سوء  و بلية

الشاعر و الزجال الغنائي و القاص
          ذ . بلعباس المختار

خواطر سليمان....بقلم الشاعر سليمان النادي

 خواطر سليمان ... ( ١٢٢٨ )


"أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ" 

الحج ٦٣


هذا الثرى الذي ندوسه بأقدامنا ولا نراه إلا أنه غبر ملابسنا ، وحول عرقنا في الحر وكأنه وحل على جبيننا ، له أمر عجيب بحق ... 


ينزل عليه الماء ونرمي فيه البذرة وننتظر غير قليل ، فإذا بهذا الثرى الهامد ينشأ من موته أثار الحياة ، فإذا بالثمر والفواكه والخضروات وخيرات لا عد لها ولا حصر ، تخرج من أكمامها بعد الموات الذي كان فيه ... 


أترى أن صدفة عجيبة أنشأت هذا الإبداع والجمال؟ 


ودعنا أكون مجنونا وأصدق ذلك ، فكيف إذن نفس التربة ونفس الشجرة ونفس الغصن ومضى نفس الوقت فإذا بهذه مرة كالصبر و بجانبها ولاصق فيها عسل شهى ؟ 


الأمر بإختصار أن هناك مليك مقتدر خبير لطيف أوجد من العدم وبعلم واسع لا يقدر عليه إلا خالق عَلِمَ بكل الأسرار بخبرته ، فأخرج بلطفه وفي وقته المناسب جمال ما نراه ، وجميل من نذوق منه ونُطعم ، فأخرج ما يدهشنا لنرى عظمة خلقه وجميل جوده علينا ... 


سليمان النادي

٢٠٢٣/٢/١٥

قسوة الشتاء....بقلم الشاعر صلاح شعبان الفيداوي

 ==== قسوة  الشتاء ====


وها قد جاء الشتاء 

دون أن تأتيني   

أنتظرتكِ  أيام وليال  ...

وزاد في قلبي حنيني 

ألما  ما  بعده ألم 

وإحساس بالبرودة 

كاد يتوقف نبض قلبي 

حبيبتي أين أنتِ 

 مني  ... 

فذاك  البعد  يؤلمني 

حتى كاد ينهيني 

عودي ....

ولكل آلامي تنسيني 

قد جاءني  الشتاء .....

وتلاطمني رياح الوحدة 

فأسير فيها  وحيدا  

ليتكِ  معي حبيبتي 

قد زاد في قلبي أنيني 

وزادت عندي لوعتي     

ليتك تأتيني  ....

أنا هنا بين سفح الهواء 

وقسوة برودة  الماء ....

فما  هذا يرضيك 

حتما ولن يرضيني  

كم من ليال طالت 

وما من صوت يصاحبني 

ولا  طيف يناجيني 

عذرا أيها الشتاء 

قد بات  بردك يكويني 


بقلمي 

صلاح شعبان الفيداوي 

القاهرة 

١٤/٢/٢٠٢٣

و زلزلت الأرض...بقلم الشاعر رجب كومي

 قصيدة بقلم الشاعر رحب كومى بتاريخ ٢/١٢/٢٠٢٣بعنوان  وزلزلت الأرض 

قصيده رثاء الى شعبى سوريا الشقيق وتركيا فيما ترك حزن بعد الزلزال وكم فجع القلب لهما

وزلزلت الأرض زلزلاها

حين تمردت أحشائها

تعملق الموت فقوض

جنبات الدور حتى لم 

يبقى أثر عين لها

رأيت الموت ينبش بأظفارة

فى وجه الصغار

فى عين البراءة  فى لهوها

فى وجه أم عجوز تسجد.لربها

فى شيخ فان كان يسامر

أبنائه متى نزف أختكم لعرسها

رأيت الموت فى شراهه

يلتهم الأمان من دور سكانها

تحت ركام أنين تائهه

تبحث عن ثغرة نور 

تشق ظلمه الموت لها 

بكيت  نعم من أجلكما

شعبا سوريا وتركيا 

ولكنى اقول ماجدوى بكائى

فقد أرتحل من أرتحلا

الرضيع التقم من ثدى الثرى

والشاب كان حلم ثم فنى

والشيخ العجوز أين مضى

والأم جثمان بين ألانقاض

خفت الى الأبد لن يرى

وزلزلت ألارض زلزلاها .

أذرف الدمع السخين لكما.

وأقول.أنها أرادة ربى 

فقدر ماشاء ولكنه الحزن

يفتت القلب لرحيلكما